Thursday, November 20, 2014

في الملكيات والجمهوريات



تتطور اللغات عن طريق التراكمات الثقافيه والاجتماعيه.اللغه كذلك تراكمات من لغات وثقافات سبقت و قد تعبر مباشرة او مجازياً، بالتشبيه والمثال. في تاريخ الشعوب الساميه ( العرب، العبرانيين، الااراميين) القديم كانت هناك اساطير. من ضمن تلك اسطورة وحش او تنين يسمى مولوك. هذا الوحش كان شريراً يأكل البشر. من هذه الكلمه اشتقت هذه الشعوب كلمة ملك. 

في اللغة العربيه: ملك
في اللغه العبريه: ملوخ
في اللغة الاراميه او السريانيه: ملاكه

 كان تصوراً سلبيا عند الشعوب الاراميه لدور الملك، ولكنه ليس بالضرورة صحيحاً دائماً. الملكيه المطلقه تعنى ان الملك لديه صلاحيات مُطلقه في التصرف مع الدوله والحكومه والشعب. نعم كان هناك ملوك سيئون وكان ايضاً غيرهم عظماء.في بلاد العرب ظهر تعبير " جملكيه" يصف الجمهوريات الدكتاتوريه الوراثيه في الوطن العربي مزجاً لكلمتي جمهوريه وملكيه.

في العصر هذا نجد كثير من الجمهوريات في افريقيا وشرق اوروبا وجنوب امريكا لاتمنح مواطنها اي شيء من الحقوق اللهم سوى الحق في التعبير. في بلاد العرب ظهر تعبر " جملكيه" يصف الجمهوريات الدكتاتوريه الوراثيه في الوطن العربي مزجاً لكلمتي جمهوريه وملكيه.

 حسب المعايير الغربيه تلك ديموقراطيه. تلك المعايير نفسها لاترى حسنات نظام ملكي يرفع مستوى معيشة شعبه ومن سعادتهم لكونه لا يأخذ برأي الاغلبيه من خلال صناديق انتخاب.

من ايجابيات الملكيه هي ان الملك ينظر الى ورثته واولاده من بعده، مثله مثل الاب. لذا يعمل للمستقبل الذي يعود غالبا بالخير. الرئيس المنتخب لديه وقت محدد ليعمل لذا لايفكر الا بفترة توليه السلطه وان كان له امل اخر بإعادة انتخابه لفترة محدودة ايضاً، يبقى في الغالب ضيق الافق في قراراته. الدول تفشل بسبب ضعف القياده، لايهم ان كانت قياده ملكيه ام ديموقراطيه، فالاخيرة ليست ضماناً للنجاح.


No comments:

Post a Comment